يحاصرني اسمُكَ
في أقبيةِ السراب
وعلى مزامير الرّيحِ
تتمزقُ ألحاني ،
يطربني الحنينُ
عندما يعانقني طيفُكَ
لحظةَ وداعِ الليلِ ،
وجهُكَ يبشرني بحلمٍ آتٍ
بين مفاتيحَ أبوابِ الرجاء…
النهارُ يرتدُ بصيراً
حالما يمرُّ قميصكَ
بينما يرتديه الفجرُ
وقتَ الضَنكِ ،
سنابلُ الشعورِ
تجتازُ الحقولَ مفتوحةَ الأسوارِ
وتنتقي منها مناقيرُ الشروقِ ،
بيدرٌ من اشتهاءٍ
تعجُ بغبارِ الشوقِ
فعطستِ الأرضُ
من فرطِ العطورِ
وسط هالةٍ يدور فيها
اسم ،
حلم ،
شوق
وكواكب ،
إذن لا شِعرَ دون فلككَ يعوم…
البصرة /٢٩-١--٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق