عندَ الصباح
تشربُ هامتي الشمس
تحيكُِ أناملي خيوطها
رداء للعراة
تخبزُ على لهيبها
أرغفة احلام للجياع
وعندَ المساء
أكور العتمةَ خيمةً للمشردين
مصابيحها النجوم
أسردُ لهم قصصَ الأمل
ربما في غدٍ
ستُعَمَرُ المدن
سيأتي الدفءُ محملاً بسلالِ الخبز
...ربما ستُعاودُ بلابلُ الحب تغريدها.
ينامُ الصغارُ وعلى وجوههم بسمة يتيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق