أبحث عن موضوع

الخميس، 1 فبراير 2018

شاعر عاشق .................. بقلم : رسول الحاج عبد الامير التميمي // العراق



أحاجج فراغي الفزع
شاعر عاشق
اسافر ما بين فصولي الملوثة
وطوفان الوجع
أحتفظ بالدهشة
والرغبة الغليظة
وأن هرستني الامكنة
بزكامها الموبوء
من عالمي الداخلي
مشغول بحدودي
بحرارة أحاجج فراغي الفزع
وهامشي المسكون به باستمتاع
نصي محسوس
في معنى المعنى
لم يخرج من جسده
يلذ لي
ان تكون مسافتي منفردة
لأجسد رغبتي الهائلة
من دثار اللذة
أفتح نصف أنغلاقي
أمرد أكتأبي المتناقض
وان كان لذيذ
كي لا يتيه امسي
وتنثال ماهية روحي
دونما ترتيب
عراقي الملامح والصوت
لم يتلكىء وجهي
اتوسد محتواي
ولما أزل اشحن ليلي بالغناء
اراقص ايقاع قصيدتي
بقثاري الرنيم
أجر جفني المجعد
من نعاسه المعتكر
حتى الفجر
لم تك غير اواخر ساعات الغبش
تلتف حولي
دون ان تمارس روحي
هواها الليلي
وانا ممتلىء
وفي اقصى قلبي
وجعا
احلاما متأخرة
تحمل صمت شتاء الطرقات
يفزعني صوت المطر الراكض
فوق الارصفة العطشى
لكني اعرف ما اكتبه
في ورقي الاصفر
وان تعب القلب
أحلق طائر شتوي
في فضاء أستثنائي
أأثث شعري من جذري اللاسع
اعرف معناي من وجع قصيدتي
وصورتي التي تسكن تضاريسي
أعشق
أبوح
أتنشق عبق الطرقات المبتلة فجرا
وان كان على وجهي
بعض من ملامح فوضاي العارمه
لكني لن اتجاوز صراحتي
أميز رائحة الصمت من الحزن
اتحسس حرفي
احمله وردة في راحتي
عاشق انا
لم يبلغ القناعة بعد
صعب ان يدرك رغبة
النسوة الحسيات
وسريرهن المدثر
بشتاء الدخان الليلي
هن صبيغات بلون الرغبة
بلون الشبق المساقط
في الليل المتآخر
يصهلن تحته
ما بين الحدة والهدوء
وانا برفقة نفسي
اعرف ان الخمرة صادقة معي
والكأس صديقة لليلي الثقيل
هي مأواي المتأخر
تجيئني لتجمع ما بين
عشقي المنفعل
ولذة سكري الهادئه
لم يك غير كأس وابريق
وشباك ملموم
من بلل قطرات
المطر المتأخرة
وانا شاعر
صدقي حار
سيدتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق