أتنفسكِ
كغريق وسط أمواج عاتية
النجاة لم تبصره
أضلاعه أوتاد تحبس جبلاً عظيماً
السماء ترمي الشباك نحوه
أخر ورقة كتبها على طاولة خضراء
أرتمى تحتها بعد أن هزته الارض
يبوح لصندوق مغلق
مغلف بنبض خافت
كناسك اتلو حروف اسمكِ
أصبر على هجيركِ مرغماً
كميّتٍ ينتظر الحياة
أتهجدكِ عشقاً
دموعي تغسل محرابك
فاعود في كل مرة الى مداري
حيث الليل و السكون
وصورتكِ المرسومة على وجهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق