رأسي يقارعني
يطرق بشدة على أبواب مغلقة
خلف المرآة شخص نحيل
يعربد بصوتهِ العالي
ماذا افعل ؟؟!
أضعت المفتاح
الاقفال وحدها لاتعرفني
اسمع صوت أنفجار ثم تكسر
كأنّ حيطاني غادرت الحياة
الدخان يلف بصري
يدفعني للبحث عن عكازي القديم
يلتصق بي ظلي الهارب من الخوف
كل شيء يركض نحوي
اريد أن أوقفه فلا يقف
الا بعد أن أصرخ عليه
بغداد 2018/1/30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق