أبحث عن موضوع

الأحد، 22 نوفمبر 2015

ألم ننهي حكايات الهوى...؟؟؟.................... بقلم : خليل ابراهيم محمد // العـــراق



ألم ننهي
حكايات الهوى بعدُ
لماذا أيها الخفـَّاق ترتدُّ
أما عاهدتني
أن العيون السود
لايغريك فيها الليل يسوَدَّ
وأن القدَّ مياسُ
إذا صادفت يوما ً
لا يهزُّك ذلك القدُّ
ألم تزعم بأنك قد صحوت
فلم تعد سلمى ولا صافي ولاهندُ
فما هذا التصابي
أي قلب أنت في جنبيَّ يا كذاب يا وغدُ
وما هذا التصابي
أين وعدك لي ..
ألا يردعك إيمانٌ ولا وعد
بريءٌ منك من قلبِ
لأي مليحة ضحكت فبركانٌ به يحدو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعاتبني...!!
لقد وفـَّيت لكن..
فوق وسعي أن أظلّ حجارة أبدو
بلى .. وفـَّيت لكنْ..
لست صخرا
لا تحركني عناقيد ولا وردُ..!!
فمن لحم ..وإحساس أعيش
ومن دم شريانه الاشواق والوجدُ..
تعاتبني ..!!
كأنك لم تكن يوما
تموت هوى ً..
بطيش مراهق تعدو..!!!
وإني ما كفرت .. فمذهبي
حبٌّ .. وأبوابي لغير الحب تنسدُّ ..
ألم تركض
إلى التفاح تلثمه ..
وقد أغراك في تفاحه الخدُّ..؟؟؟
الم تذهب لوعدٍ
لا خيار به ..
ألم تسهر .. ألم تتعي .. الم تشدُ..!!
وكم شفة .. نهلت رحيقها
كم فوق صدرك قد تنهد شاكيا عقدُ
وفي دنيا النهود
اقمت َ معشوقا ..
وحتى ظـُنّ أنك بينها نهدُ ...!!
وفوقك غيمة هفهافة ً
غجرية الخصلاتِ
أو شقراء .. تنهد ُّ..!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق