من للمسيء اذا ما جاء يعتذرُ
الّا المسامحُ يعفو حينَ يقتدرُ
عن أيّما خطأٍ ما كنتُ أقصدهُ
فصوّبيني اذا ما تاهت الفكَرُ
ان كنتُ متّهماَ فالحبُّ برّأني
وليس جرماً فلا أرجوهُ يُغتفرُ
وما لهُ الحبُّ من ظنٍّ نعاقبهُ
نبكي على موتهِ لوراحَ يحتضرُ
وأنَّ صمتكِ هذا سوف يقتلني
وفي يديكِ لهذا الصمت ينفجرُ
جرحُ المشاعرِ نهجٌ لستُ أعرفهُ
لم ينصفوني ولم يصدقْ لهم خبرُ
لا تغضبي حدَّ قطع الوصلِ وانتظري
لتصدري الحكمَ لمّا يطفأُ الشررُ
قد تظلمينَ وما أدريكِ ظالمةً
سامحتِ كم مرةً والان أنتظرُ
انّي على الباب منذُ الصبحِ منتظراً
ما زلتُ أطرقُ أخشى الباب ينكسرُ
فعامليني كضيفٍ هدّهُ ظمأٌ
وملىءُ كفيكِ راح الماءُ ينهمرُ
او فاحسبيني كطفلٍ دون معرفةٍ
بالنارِ يلعبُ حتى نالهُ الخطرُ
ان تتركيني فمن سلوايَ في سفري
والمرءُ لو وحدهُ يشقى بهِ السفرُ
ما كنتُ مستهجناً بالقول معتقداً
ما ضرّهُ الطودُ انْ تنظرْ لهُ الحفرُ
أنا المقيمُ بليلٍ ضاعَ مبسمهُ
فكيف أدنو التي لم يدنها القمرُ
فساعديني وخلّيها مسامحةً
بنتَ الكرامِ وفيكِ البعدُ والنظرُ
ما كنتِ واللهِ قبل الان قاسيةً
وكيفَ قلبكِ أمسى طبعهُ الحجرُ
فديتكِ العمرَ لو تعفينَ يا عُمُري
من غير عفوكِ ماذا ينفعُ العُمُرُ
وليس جرماً فلا أرجوهُ يُغتفرُ
وما لهُ الحبُّ من ظنٍّ نعاقبهُ
نبكي على موتهِ لوراحَ يحتضرُ
وأنَّ صمتكِ هذا سوف يقتلني
وفي يديكِ لهذا الصمت ينفجرُ
جرحُ المشاعرِ نهجٌ لستُ أعرفهُ
لم ينصفوني ولم يصدقْ لهم خبرُ
لا تغضبي حدَّ قطع الوصلِ وانتظري
لتصدري الحكمَ لمّا يطفأُ الشررُ
قد تظلمينَ وما أدريكِ ظالمةً
سامحتِ كم مرةً والان أنتظرُ
انّي على الباب منذُ الصبحِ منتظراً
ما زلتُ أطرقُ أخشى الباب ينكسرُ
فعامليني كضيفٍ هدّهُ ظمأٌ
وملىءُ كفيكِ راح الماءُ ينهمرُ
او فاحسبيني كطفلٍ دون معرفةٍ
بالنارِ يلعبُ حتى نالهُ الخطرُ
ان تتركيني فمن سلوايَ في سفري
والمرءُ لو وحدهُ يشقى بهِ السفرُ
ما كنتُ مستهجناً بالقول معتقداً
ما ضرّهُ الطودُ انْ تنظرْ لهُ الحفرُ
أنا المقيمُ بليلٍ ضاعَ مبسمهُ
فكيف أدنو التي لم يدنها القمرُ
فساعديني وخلّيها مسامحةً
بنتَ الكرامِ وفيكِ البعدُ والنظرُ
ما كنتِ واللهِ قبل الان قاسيةً
وكيفَ قلبكِ أمسى طبعهُ الحجرُ
فديتكِ العمرَ لو تعفينَ يا عُمُري
من غير عفوكِ ماذا ينفعُ العُمُرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق