من بعيد ، من هناك
تلوح لي
منذ مايقارب عشر سنوات ، وهي تحلق فوق رأسي
كأمرأة عارية ...
كلما صليت ولم أحظ بالقبول
أصوم وعلى مائدة اﻷفطار ، أسمع أطلاقات نارية لتشيع جندي آخر
كلما صنعت طائرة ورقية لطفل يده مبتورة
بائعة خضار طيبة فقدت من كان يمسك لها مظلة من الخوص
دجاجة مشوية ، دفعت ثمنا" لنذور زائفة
تلك الطاولة التى عليها
كأس النسيان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق