هكذا
وعلى غير وعد
يرحل العراقيون مرة أخرى
يجهلون أي أرض ستلتقم خطاهم
أو اي وسائد
ستحتضن رؤسهم الفارغة
إلا من فكرة الضياع
يتموسقون مع سنفونية رصاص
وزغاريد سبطانة هزيلة
لكن أمي قالت
سيرحل العراق قريبا أيضا
ليعيش الموت في أرض أخرى
موتا أقل بشاعة
وأكثر أحتراما لجسده
فالسياسيون أصبحو تجار أوراح
والمرايا
لا تعكس سوى ظل شرقي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق