أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

حينما يثملُ شهريار../ سبايكريات..................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق



{.نص حر / تعبيرية تشكيلية )

..ـرَّتْ.. الضوءُ حالكُ اللسان.. والحشرجاتُ.. مخنوقةُ الأصداء..كلُّ الطُّرقاتِ تؤدّي الى.....نَحري ...تُرى ..أهناكَ خُرمُ إبرةٍ بريءٌ ألوذُ به..؟؟..ومِن حوليَ تمتدُّ........................................................................شِراكُ مَن باعنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...........
يالهذا البُسطالِ المسكين.. مازال يبحثُ عن شقيقِهِ بينَ رُكامِ الجماجمِ المُثقَّبة..وانتِ....
...مابالُكِ تنظرينَ إليَّ ولايطرُفُ لكِ مِحجر.؟؟ ..واين مِحجَرُكِ الاخر..؟؟ ..ماذا؟؟
لاأسمعُكِ.. إرفعي صوتَكِ قليلاً..لايهمُّكِ أنني مهشمةٌ، فمِحجَرا أُذُنَيَّ سَلِيمان..لاأدري كيف نَجَيا من ذلكَ القضيبِ الملثَّم...... آه.. فهمتُ ..إنكِ تخشَينَ العقربَ..لكنْ ..مازال موعدُ جولتِهِ الدَّوريةِ لم يَحِنْ بعدُ..ما ألعنَه..لاتفوتُهُ كلِمةٌ مما نقول...لاأعرفُ كيف يُدوِّنُ كلَّ ما نقول..!! حتى علاماتِ التعجبِ... والإستفهامِ..خصوصاً الأستفهام..كم يتحرَّى عنها...
..أتعرفينَ الى أينَ يأخذُ كلَّ تلك التقاريرِ..؟؟ لمَن يُسَلِّمُها..؟؟ مَن هو الوسيطُ
..المترجمُ.. ؟؟..أُوووه..ألا تتكلمين..؟ ..كلُّ ما أُلاحظُهُ أنَّهُ حينما يعودُ يكون مُنَوَّطاً
في ..المنطقةِ الخضراء..أُنظري الى كلِّ تلك الهياكلِ ..إنها تشهقُ الترابَ..ولاتزفرُه..!!
..ربما لأنه معجونٌ بالدَّم..!! أو لأنَّهُ...لايريدُ أن يبوحَ بقَصَصِه..!!..فيدوّنَها العقربُ
... تذكرتُ..أين عمودُكِ الفِقَريّ..؟؟ ...صحيح ..لقد غرزوهُ في عَينَيكِ بعد قَلْعِهِما..
..... لاتحزني..... فأنتِ لاتحتاجينَهما هنا..ثم أنَّ العقربَ كان سيصادرُهُما في كلِّ الاحوال....
..أُنظُري... أُنظُري..............................................هناك أثَرٌ لنبضةٍ فَــــ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتنويه : بداية النص : يالهذا البسطال...../ والغرض واضح فالجماجم تتحدث مدفونةً تحت الارض/ لم اشأ ذكر هذا التنويه الا لأنني لم انشر نصوصا ممثالة سابقا..اما (سبايكر) فهي القاعدة الجوية التي شهدت (بيع ابنائنا المتطوعين) لداعش من قبل بعض الساسة والمسؤولين الخونة...فقاموا بذبحهم وعددهم يزيد على الالفين مغدور..ومازال الخونة احرارا حتى اليوم ..اما البسطال فهو حذاء الجندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق