خطأٌ فادح
أن أُتركَ جَسدكِ وحيداً
تعبثُ بفِتنتِهِ
الظِلالُ المتساقطةُ
من أجنحةِ السماءِ العابثة
و ما يتناثرُ من ثرثرةِ النوارس
ألسنةُ الهواء المشبوهة
تلحسُ أصابعَ قدميكِ الناعمتين
و أنت تستلْقينَ ساهيةً
فوق سرير الرملِ الخَدران
تنسى الأشرعةُ بياضَها
في شالِ الضوءِ المُستلقي فوق جسدِكِ
قبلَ أن تتلاشى، و هي تتلفّتُ، في الأفق
سأزحفُ كجُنديّ جريحٍ
تحت وابلٍ من صواعق اليأس
أُهشّمُ أسنانَ الموجة
و أستعيدُكِ من ذراعِ البَحرِ الماكرة
قبلَ أن تستدرجَ جمالَكِ المُراقَ
من أبراجِ حِراسةِ جسدكِ الغافيةِ
الى شَرِكِ الزُرقةِ الآثمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق