لا تسأليني لماذا حزين أنا
ووجهي عابس
وكيف اتصنع الابتسامة
ولحياتي أمارس
لماذا قلبي تارة يتقطر دمآ
وتارة أخرى نابض بالحب هامس
لماذا مرة أبدو هادئآ وأخرى
عصبي المزاج ......
يستفزني هاجس
مثخن بالجراح أتألم لا أعلم
متى ينهض من كبوته الفارس
ففي وطني........
صار الموت مجانآ
عادلا لا يستثني ........
بيوتآ ولا مدارس
يخيم على الشوارع على المزارع
لا تنجو من براثنه.........
مساجد أوكنائس
في وطني.......
تنتعش تجارة التوابيت
واﻷكفان نرتديها.......
كما نرتدي الملابس
حتى في افرحنا.......
نرقص على أنغام العنف
وبالرصاص نصوغ قلائد العرائس
في وطني تزدهر المدافن
وتزهو بالعزاء مجالس
ففي كل يوم نودع بالدمع أحبة
ونزف الى السماء نوارس
وأكثر ما يحز بالنفس ويؤلمها
أننا ضحية الغازي وغدر الحارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق