(1)
غَرِيْبٌ أَنَا
وَ أَنْتِ لِجَّةُ الْغُرْبَةِ
أُحِبُّ وَطَنِي
لَكِنَّكِ
أَنْتِ هِوِيَتِي
لَوْ جَاءَنِي بِدُوْنَكِ وَطَنِي
فَوَاللهِ لَمَا اكْتَمَلَتْ فَرْحَتِي
وَ لَو فَتَحْتُ
الهِنْدَ وَ السِنْدَ
تَظَلِّيْنَ أَنْتِ
غَايَةَ غَزْوَتِي
وَ لَو خَرَّتْ
لِيَ الْعُرُوْشُ
فَسَأَظَلُّ
لِعَرْشِكِ أَرْفَعُ هَامَتِي
خَلَقَكِ اللهُ مِنْ طِيْنَةٍ
وَ مِنْ بَقَايَاهَا
شَكَّلَ خِلْقَتِي
فَإنْ ضَحِكْتِ
صَارَتْ لِزَاماً عَلَيَّ ضِحْكَتِي
وَ إنْ حَزَنْتِ
فَحْزْنُ الْثُكَالَى
بَعْضُ مَصِيْبَتِي
وَ إنْ بَكَيْتِ
فَلِجَّةُ الْبَحْرِ
بَعْضُ دَمْعَتِي
يَا تَوْأَمَ الْرُّوْحِ
أَخَافُ عَلَيْكِ
مِنْ حَسْرَتِي
فَجِنْحُ فَرَاشَةٍ غَضٌّ
لا يَقْوَى عَلَى
خُشُونَةِ لُعْبَتِي
تَظُنِّيْنَ الْمَسَافَاتِ تُبَاعِدُ بَيْنَنَا
بَلْ أَنْتِ أَقْرَبُ
إلَيَّ مِنْ شَهْقَتِي
وَ يَظَلُّ الْوَصْلُ
فَارِسَ حُلْمِنَا
رُغْمَ صَبَابَاتٍ
وَ شِدَّةِ لَوْعَةِ
آلَيْتُ أَلاَّ أَبُوْحَ بِإسْمِكِ
خَوْفاً عَلَى النَاسِ
مِنَ الْفِتْنَةِ
(2)
عَبَثاً أُخْفِي الْتَوَتُّر
كُلَّمَا شَهَقَ بِعِطْرِكِ عَنْبَر
فَيَفِيْضُ الْدَمْعُ وَجْداً
وَ مِنْ أَعْمَاقِهِ الْقَلْبُ يَجْأَر
عَبَثاً أُخْفِي إضْطِرَابِي
إذَا عَنْ إسْمِكِ
قَدْ حَدَّثَ مَصْدَر
فَأَرَى كُلَّ الإنَاثِ
حُسْنُكِ فِيْهُنَّ أَثَّر
فَلَبَسَ الْكَوْنُ رَبِيْعاً
وَ أَمْطَرَ الْغَيْمُ سُكَّر
وَ مَا ذَنْبُ الجَمِيْلاتِ
إذَا رَبُّكِ
قَدْ سَوَّاكِ مَنْظَر ؟!!
(3)
فِي غُرْبَتِي
أَنْتِ وَطَن
وَ شَهْقَةُ حُبٍّ
كَلَّلَهَا الْشَجَن
وَ عَلَى الْبُعْدِ
بِكِ الْقَلْبُ إفْتَتَن
وَ صَارَ لِحَبْلِ الْمُنَاجَاةِ
دُسْتُوْرٌ وَ سُنَن
فَإنْ قُلْتِ آهاً
عَمَّتِ الْقَلْبَ
شَتَّى الْمِحَن
وَ إنْ لاحَ مِنْكِ رِضَا
هَلَّلَ الْقَلْبُ
وَ ارْتَهَن
***************
وَ أَنْتِ لِجَّةُ الْغُرْبَةِ
أُحِبُّ وَطَنِي
لَكِنَّكِ
أَنْتِ هِوِيَتِي
لَوْ جَاءَنِي بِدُوْنَكِ وَطَنِي
فَوَاللهِ لَمَا اكْتَمَلَتْ فَرْحَتِي
وَ لَو فَتَحْتُ
الهِنْدَ وَ السِنْدَ
تَظَلِّيْنَ أَنْتِ
غَايَةَ غَزْوَتِي
وَ لَو خَرَّتْ
لِيَ الْعُرُوْشُ
فَسَأَظَلُّ
لِعَرْشِكِ أَرْفَعُ هَامَتِي
خَلَقَكِ اللهُ مِنْ طِيْنَةٍ
وَ مِنْ بَقَايَاهَا
شَكَّلَ خِلْقَتِي
فَإنْ ضَحِكْتِ
صَارَتْ لِزَاماً عَلَيَّ ضِحْكَتِي
وَ إنْ حَزَنْتِ
فَحْزْنُ الْثُكَالَى
بَعْضُ مَصِيْبَتِي
وَ إنْ بَكَيْتِ
فَلِجَّةُ الْبَحْرِ
بَعْضُ دَمْعَتِي
يَا تَوْأَمَ الْرُّوْحِ
أَخَافُ عَلَيْكِ
مِنْ حَسْرَتِي
فَجِنْحُ فَرَاشَةٍ غَضٌّ
لا يَقْوَى عَلَى
خُشُونَةِ لُعْبَتِي
تَظُنِّيْنَ الْمَسَافَاتِ تُبَاعِدُ بَيْنَنَا
بَلْ أَنْتِ أَقْرَبُ
إلَيَّ مِنْ شَهْقَتِي
وَ يَظَلُّ الْوَصْلُ
فَارِسَ حُلْمِنَا
رُغْمَ صَبَابَاتٍ
وَ شِدَّةِ لَوْعَةِ
آلَيْتُ أَلاَّ أَبُوْحَ بِإسْمِكِ
خَوْفاً عَلَى النَاسِ
مِنَ الْفِتْنَةِ
(2)
عَبَثاً أُخْفِي الْتَوَتُّر
كُلَّمَا شَهَقَ بِعِطْرِكِ عَنْبَر
فَيَفِيْضُ الْدَمْعُ وَجْداً
وَ مِنْ أَعْمَاقِهِ الْقَلْبُ يَجْأَر
عَبَثاً أُخْفِي إضْطِرَابِي
إذَا عَنْ إسْمِكِ
قَدْ حَدَّثَ مَصْدَر
فَأَرَى كُلَّ الإنَاثِ
حُسْنُكِ فِيْهُنَّ أَثَّر
فَلَبَسَ الْكَوْنُ رَبِيْعاً
وَ أَمْطَرَ الْغَيْمُ سُكَّر
وَ مَا ذَنْبُ الجَمِيْلاتِ
إذَا رَبُّكِ
قَدْ سَوَّاكِ مَنْظَر ؟!!
(3)
فِي غُرْبَتِي
أَنْتِ وَطَن
وَ شَهْقَةُ حُبٍّ
كَلَّلَهَا الْشَجَن
وَ عَلَى الْبُعْدِ
بِكِ الْقَلْبُ إفْتَتَن
وَ صَارَ لِحَبْلِ الْمُنَاجَاةِ
دُسْتُوْرٌ وَ سُنَن
فَإنْ قُلْتِ آهاً
عَمَّتِ الْقَلْبَ
شَتَّى الْمِحَن
وَ إنْ لاحَ مِنْكِ رِضَا
هَلَّلَ الْقَلْبُ
وَ ارْتَهَن
***************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق