أفتيني
يا أمَّ يوسفَ عَنْكِ النَّجمُ حَدَّثَني
حَتّى الصَّباحِ وكادَ الشَّوقُ يُبكيني
لَمْ تَنْفَعِ الرَّاحُ راحَ النَّومُ مِنْ وَلَهٍ
واشتَدَّ بَرْدٌ فَمَنْ بالدِّفْءِ يَأتيني
مَوجٌ تَلاطَمَ في حِبري وَفي وَرَقي
هَزَّ اليَراعةَ في شُطآنِ تَدويني
ما عُدْتُ أدري وَسَوطُ العِشقِ يَجلِدُني
في أيِّ جُبٍّ أكُفُّ العِشقِ تُلقيني
هَل تَذكرينَ وِشاحًا كُنْتُ أَلثِمُهُ
قبلَ الغِناءِ عَلى أوتارِ تَلحيني
ما زالَ عندي مَعَ التَّهيامِ أسئِلَةٌ
ما كانَ بُعدُكِ شُهدَ القُربِ يُنسيني
تَبًّا وَتَبًّا لِوقتٍ لَيسَ يَجْمَعُنا
ما العمرُ دونَكِ عندَ الوصلِ تُحييني
قَدْ ضَلَّ صَبري نَعَمْ أوقَدْتُ قافِيَةً
مِنْ مُقلَتَيْكِ إذا أذنَبْتُ أفتيني
واشتَدَّ بَرْدٌ فَمَنْ بالدِّفْءِ يَأتيني
مَوجٌ تَلاطَمَ في حِبري وَفي وَرَقي
هَزَّ اليَراعةَ في شُطآنِ تَدويني
ما عُدْتُ أدري وَسَوطُ العِشقِ يَجلِدُني
في أيِّ جُبٍّ أكُفُّ العِشقِ تُلقيني
هَل تَذكرينَ وِشاحًا كُنْتُ أَلثِمُهُ
قبلَ الغِناءِ عَلى أوتارِ تَلحيني
ما زالَ عندي مَعَ التَّهيامِ أسئِلَةٌ
ما كانَ بُعدُكِ شُهدَ القُربِ يُنسيني
تَبًّا وَتَبًّا لِوقتٍ لَيسَ يَجْمَعُنا
ما العمرُ دونَكِ عندَ الوصلِ تُحييني
قَدْ ضَلَّ صَبري نَعَمْ أوقَدْتُ قافِيَةً
مِنْ مُقلَتَيْكِ إذا أذنَبْتُ أفتيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق