أبحث عن موضوع

الخميس، 23 يوليو 2015

وشاحها ................... بقلم : ماهر النادي // مصر


قبَّلْتُ شَوْقًا للقاءِ وِشاحَها
وَحَضَنْتُ طَيْفًا كادَ يَجري في دَمي

وَسَكِرْتُ عِشْقًا دونَ رشفِ مُدامَةٍ
لَمَّا تَغَزَّلَ في مَفاتِنِها فَمي

حَتَّى الشُّموعُ تراقَصَتْ أضواؤها
عندَ ادِّكاريَ فِتْنَةً بِتَرَنُّمي

ما زِلْتُ أتْبَعُ بانْبهارٍ لَحْظَها
فَبِها وِمِنْها في ذُهولٍ أرتَمي

ولها يَرفُّ القلبُ مثلَ فَراشَةٍ
بالوَردِ مِنْ شَوْكِ الضغائنِ تَحْتَمي

قَدْ غَرَّدَ العُصفورُ ذِكرًا لاسمِها
والغصنُ مالَ إلى قِيانِ تَوَهُّمي

يا ربَّةَ الحُسنِ البديعِ مَشاعري
صَلَّتْ بِلَيلٍ للإلهِ لِتَنعَمي
ماهر النادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق