حين أدركه الظلُ أختبأ النهارُ
وأنبرىء صوتُ الجدِ
لا همس لا صدى
هاجت عواصف الخوفِ.
في هوس التيه
تبعثرت الرؤى
الرغبة فقدت المحتوى.
يطبق صمتها عليها حياء
المغامرة لم تُؤتي أُكلها
تلك الخمارة ما عادت ملاذ
يرتادها وعاظ
الكأسُ أغتض
تستفزها يد مغلولة
زجاجة النبيذِ التي أضحت فارغة
تطفو على سطح الماء
الحيرة تبحث عن مخرج
تستخير بفنجان قهوة
القراصنة
العين العوراء
السفينة فقدت البوصلة
الرهينة دليل انقاذ
أنقطع خيط الفجر
انفلت الديك..
اسراب من طيور اللقالق
تصدح للضياء
24\7\2015ــــــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
اللوحة للفنان علي عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق