قصيدتي هذه من وحي تجربة عشتها أمﻻ فكانت سرابا...أبياتها 86 لذلك سأقتصر على بداياتها...... وثﻻثة أبيات من نهايتها.......... فعذرا لﻻختصار......
آه على حسرات قلب يصرع
دنت المنية أم تراني أجزع
زفرات أنفاسي تصيح بحرقة
ذهب الذي أحببته ﻻ يرجع
رايات هجر رفرفت في عشقه
في داره نعب الغراب اﻷبقع
مل اللقاء ومات فيه تصبر
قد بات عن ذكر لنا يترفع
كم أرسلت نفحات وصلي موعدا
لكنها في لهوها تتذرع
تركت حبيبا ذاويا من حزنه
دنف بها أظناه منها المطلع
ذكراه قد ذابت بذكرها كرى
وبطيفها رؤياه دوما تقرع
وبﻻ وداع لملمت أهواءها
وكأننا في الحب لم نك نرتع
فالحاء قد حنت ﻷمس حالم
والباء بكم للحبيب مودع
رامت فراقا ﻻ تريد وصالنا
هي سلوتي وبقربها أنا مولع
في غيهب المجهول حطت رحلها
والدمع مدرار ذليل همع
واللب في أرق يعاتب طيفها
والقلب محزون كسير يخضع
الروح مني للردى مشتاقة
والجسم في وهن لقبره يهرع
الشعر بالفودين بان بياضه
وكأنه رايات عان ترفع
بات النهى قلقا على أﻻفه
والعمر من فيض المصائب يكرع
وبﻻ رشاد في النوائب هائم
بفراقها تيه به أتسكع
أبدو أمام الناس صلدا حاذقا
ولضحكة مجنونة أتصنع
وحقيقتي ألم أكابده لظى
دنيا همومي كم بها أتروع
ذكراك باقية تجوب مشاعري
وصدى أنيني في الخفايا سمع
في كل آن ترتمي عبراتها
وعلى الخدود دموعها تتفجع
ﻻ تجزعي يا نفس إني صابر
والصبر رأب للنوى بل مهجع
وتكلمي بفم الشقاء تظلما
يا دهر رفقا إن ضربك موجع
يا لب لملم صحوك اﻵتي رؤى
يا قلب مت إن الوصال مقطع
والصبر رأب للنوى بل مهجع
وتكلمي بفم الشقاء تظلما
يا دهر رفقا إن ضربك موجع
يا لب لملم صحوك اﻵتي رؤى
يا قلب مت إن الوصال مقطع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق