مواقفٌ ثملى تتَرنح ...
فصوصُها لظماء....
ضبةٌ على رقبتي ...
جاحظةٌ عيناي...
من سغبٍ أكادُ أموت...
الأنهارُ تجري تَحتي ...
جرحٌ منفتحُ الثغر...
لامسهُ الملح ...
الأشياءَ تصلُ نهاياتها ...
اللحظاتُ لن تبقى معلقةٌ ...
تنزفُ الخَوف ....
الآنَ أبصرُ العالم ...
من مَوقعي منه ...
موقعُ الخفاشَ ساعة نومه ...
أقدامي مُعلقةٌ في الهواءِ ....
وَجهي الى الأسفلِ....
يغوصُ في الترابِ...
العالمُ من حَولي يتَهشم ...
سأغيرُ مسارُ الريح الكُبرى ...
حلمٌ...
أني أعبرُ قنواتٌ خارقةُ الطول ...
فأذا بي ....
أجدفُ في عرضِ سريرٍ ضيق ...
لماذا أُجهدُ نَفسي ...
في البحثِ عن نَفسي ...
بدأتُ أتجسدُ بشكلٍ لامرئي ...
لامُحدد...
صفرٌ على الشمالِ ....
مجردٌ نُقطةٍ لاتُعد ....
مُنذُ خُلقت ...
رُصدتُ لشيءٍ غَيري ...
عبثٌ عَيشي ...
لابُدَ أن أنقرض...
وجدتني مجرد أضحيةٌ...
تنتظرُ دورها ....
===============
مهدي سهم الربيعي \\ العراق ..30\5\2015
جاحظةٌ عيناي...
من سغبٍ أكادُ أموت...
الأنهارُ تجري تَحتي ...
جرحٌ منفتحُ الثغر...
لامسهُ الملح ...
الأشياءَ تصلُ نهاياتها ...
اللحظاتُ لن تبقى معلقةٌ ...
تنزفُ الخَوف ....
الآنَ أبصرُ العالم ...
من مَوقعي منه ...
موقعُ الخفاشَ ساعة نومه ...
أقدامي مُعلقةٌ في الهواءِ ....
وَجهي الى الأسفلِ....
يغوصُ في الترابِ...
العالمُ من حَولي يتَهشم ...
سأغيرُ مسارُ الريح الكُبرى ...
حلمٌ...
أني أعبرُ قنواتٌ خارقةُ الطول ...
فأذا بي ....
أجدفُ في عرضِ سريرٍ ضيق ...
لماذا أُجهدُ نَفسي ...
في البحثِ عن نَفسي ...
بدأتُ أتجسدُ بشكلٍ لامرئي ...
لامُحدد...
صفرٌ على الشمالِ ....
مجردٌ نُقطةٍ لاتُعد ....
مُنذُ خُلقت ...
رُصدتُ لشيءٍ غَيري ...
عبثٌ عَيشي ...
لابُدَ أن أنقرض...
وجدتني مجرد أضحيةٌ...
تنتظرُ دورها ....
===============
مهدي سهم الربيعي \\ العراق ..30\5\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق