أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 2 يونيو 2015

هالة القمر......................... بقلم : قاسم العزاوي /// العراق




هالة القمر.........(اليها طبعا).
هالتي...ياهالة القمر ،عل،ّ الذي يراودني في صحوي ومنامي وانسراح احلامي ،وما أقرأه من منقوش ومحفور ومحزوز على رقيم طينيّ متحجر ومطمور وخطته سيدة العشق السومرية منذ بداية الخلق والتشّكل والالتقاء وألتصاف النجوم،تناسخ وتزاوج وأمتزج مع الطين...الطين الذي انحاز له الآله والرب والخالق والباعث للمبعوث،انحاز له الآله وأنحنى وركع وقربه من عرشه الساطع بالنور وأورثه الارض والسموات...الطين الذي فضلّه لاغير..! مذ طرد الذي خلقه من نار،وأبقى الذي خلقه وكونّه وشكّله من طين،قربّه وانحنى له وركع...ومكّنه على التزواج والتناسخ والحلول...!
أنتِ ..ايتها التي توميء بأصبع من نور وعيون من حور،وتدير الكواكب والنجوم ومملكة المجرات...أنتِ من أرسلت الثور السماويّ الخائر على سيد أوروك..ومن أخرج ربيب الغاب من وحشة الليل ورطوبة الاحراش والشجر ،وسحبتيه بحبل الغواية والشهوات..وتموز منحتيه الخصب والتناسل والحب والعطاء...يامن ملكت صولجان التبختر ورمح البطش وترس الذود وعباءة القبل والشهوات..! ومن علّم النسوة سرّ التغنج والمياسة واللطافة والدلال،ومن اقتلعت قلوب الرجال...
أنتِ من شكّلها اللآه من طين وانحاز لكِ وركع....وأنا الذي خلقني من نار وطردني ملعونا مذموما الى ساعة اللقاء....دعيني أحرقكِ بنار شوقي والاحتواء...............! يا أنت الذي من طين وأنا الذي من نار....
فراشات نديّة تخفق بالرحيق..
مشدودة لصوت الورد
وباقات الرحيق..
مياسم استطالت ،تمدّ أعناقها للقبلات
والفراشات تخفق وتدور...
من علّمها سرّ التهدح والارتعاش
بأمتصاص الرحيق...؟!
وهالتي التي في الاعالي ترنو من بعيد
لوجيب قلب يتلظى ويشهق بالاشتهاء..
لسيدة ٍ راحت بفرح تغني
مواويل انعتاقها والحلول
بالقمر السابح بالضياء
والفراشات مازالت تخفق بالرحيق
ترهف السمع لمواويل قمرها الذي في الاعالي
تعالي...
سيدة الهالات والبهاء
نعجن الرضاب بالعسل
والنجوم اللاصفات،نمّدها
بأرتعاشات القبل....!
تعالي..
نسبح اذا ماجن الليل ونداعب ارتعاشات مويجات النهر
ننزلق بخدر كأسماك ملوّنة
تزفنا عيون النجيمات البعيدة
وأسراب النوارس
تخفق مثل هالات القمر...
تعالي::
نعتلي..
اذا ماانبلج الفجر اعلى قمة نقبّل أفول القمر
نستقبل بعرينا وبوحنا وانشراح الروح
زخات المطر.......!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق