كنتُ أنتظركَ يومَ أمس
......مُدمِنٌ أنا في الانتظارات
أكتبُكَ فجرأً فتكتبُني قصيدةً ...انتظارا
أهيمُ في شَبَقي النازف للقياك حدّ
............. توحّدي بالأمل الذي يُراودُني مُذ كنتُ
...........................ألمّكَ في معاقل وجعي تميمةَ فرج
فأفترشُ ليلَ دروب النجف والكوفة حصيرَ صلاة ...جوعَ دعاء
مُيمِّماً وجهي شطرَ انبلاج الطلعة التي تمطرها انوارُ السماء
كنتُ أنتظرُك يوم أمس ايها (الغائب) الذي
................... انهكتني مواسمُ شوقي لمعانقته
................................ بقيّةً من ألق العدل
انتظرُك يوم أمس حُزَمَ ضوء تنهمرُ ملوّحةً للشروق
كلُّ مدائني ابتلعَها السَّخام...تناسلَ فيها غبش السواد
مدائني تَسلطنَ فيها لصوصُ العقائد ...مروّجو الفتن...ذابحو النهار
كلّهم يحملون راياتك ....وأنت منهم براء
............................ايها الصبحُ الذي شربني عشقاً...تعويذة نجاة
مازلت أُهرولُ في المُدن القَحطِ باحثاً عن طيفك الذي لايعود الاّ بموعد
أينَك ايها الملّوّح لفراشات الياسمين بالعودة لخمائل اليُتم ؟
أفتّشُ عنك في سكك الوجع
لأُريك دم الضحى المذبوح
المنى هُزال دبَّ في مفاصل الصبر
والصبرُ جبالٌ من توجّس
القادمون طاعون يتطايرُ رذاذا نام في الطرقات
مازلتُ أُحشّدُ نفسي ...كلُّ شوقي للقياك
لأردّ طوفانَ الشرّ الذي لايريدُ سوى رأسك
هل تدري ايها (الغائب)
..............أنّ في الديار من يُساومُ على رأسك
....................... في غفلة الوقت الذي صادرته الولاءات المزيّفة؟
الطاعونُ مازال يفتكُ متفشياً في تخوم التشرذم
أُمراءُ الطوائف يقتاتون على جثث الطموحات ويرقصون في أُتون سبيي العدالة
وأنا مازلت منتظراً قسطك الذي يملأُ جوفَ الوقت الذي غادرته مَسلّةُ الحقوق
ايّها السيفُ الذي يحصدُ افكَ المُدَّعين ....يقتلعُ زيفَ السقوط
........يثأر للمظلومين...للمهمّشين ...للمذبوحة أحلامهم
تنتظرك براءةُ الاطفال ....دموعُ السبايا....دمُ المغدورين
أنيابُ الجور ...أسوارُ الظلم...مشرئبة تستبيحُ صباحاتِ العشق
ونحنُ ننتظرك بركاناً يزحفُ لاقتلاع الخطيئة
......................................وتصحيح المسار
فمابين نزفِ الانتظار
طواحينِ الصبر
تجلياتٌ من أزمنة العشق المقدّس
..........................................
النجف ...16 شعبان/ الموافق 3-6-2015
......مُدمِنٌ أنا في الانتظارات
أكتبُكَ فجرأً فتكتبُني قصيدةً ...انتظارا
أهيمُ في شَبَقي النازف للقياك حدّ
............. توحّدي بالأمل الذي يُراودُني مُذ كنتُ
...........................ألمّكَ في معاقل وجعي تميمةَ فرج
فأفترشُ ليلَ دروب النجف والكوفة حصيرَ صلاة ...جوعَ دعاء
مُيمِّماً وجهي شطرَ انبلاج الطلعة التي تمطرها انوارُ السماء
كنتُ أنتظرُك يوم أمس ايها (الغائب) الذي
................... انهكتني مواسمُ شوقي لمعانقته
................................ بقيّةً من ألق العدل
انتظرُك يوم أمس حُزَمَ ضوء تنهمرُ ملوّحةً للشروق
كلُّ مدائني ابتلعَها السَّخام...تناسلَ فيها غبش السواد
مدائني تَسلطنَ فيها لصوصُ العقائد ...مروّجو الفتن...ذابحو النهار
كلّهم يحملون راياتك ....وأنت منهم براء
............................ايها الصبحُ الذي شربني عشقاً...تعويذة نجاة
مازلت أُهرولُ في المُدن القَحطِ باحثاً عن طيفك الذي لايعود الاّ بموعد
أينَك ايها الملّوّح لفراشات الياسمين بالعودة لخمائل اليُتم ؟
أفتّشُ عنك في سكك الوجع
لأُريك دم الضحى المذبوح
المنى هُزال دبَّ في مفاصل الصبر
والصبرُ جبالٌ من توجّس
القادمون طاعون يتطايرُ رذاذا نام في الطرقات
مازلتُ أُحشّدُ نفسي ...كلُّ شوقي للقياك
لأردّ طوفانَ الشرّ الذي لايريدُ سوى رأسك
هل تدري ايها (الغائب)
..............أنّ في الديار من يُساومُ على رأسك
....................... في غفلة الوقت الذي صادرته الولاءات المزيّفة؟
الطاعونُ مازال يفتكُ متفشياً في تخوم التشرذم
أُمراءُ الطوائف يقتاتون على جثث الطموحات ويرقصون في أُتون سبيي العدالة
وأنا مازلت منتظراً قسطك الذي يملأُ جوفَ الوقت الذي غادرته مَسلّةُ الحقوق
ايّها السيفُ الذي يحصدُ افكَ المُدَّعين ....يقتلعُ زيفَ السقوط
........يثأر للمظلومين...للمهمّشين ...للمذبوحة أحلامهم
تنتظرك براءةُ الاطفال ....دموعُ السبايا....دمُ المغدورين
أنيابُ الجور ...أسوارُ الظلم...مشرئبة تستبيحُ صباحاتِ العشق
ونحنُ ننتظرك بركاناً يزحفُ لاقتلاع الخطيئة
......................................وتصحيح المسار
فمابين نزفِ الانتظار
طواحينِ الصبر
تجلياتٌ من أزمنة العشق المقدّس
..........................................
النجف ...16 شعبان/ الموافق 3-6-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق