أبحث عن موضوع

السبت، 6 يونيو 2015

مسيحُ الحب......................... بقلم : كنعان الموسوي /// العراق



أشاغلُ ليلى بالكــــلامِ وغـــيرَها
وفي القــلبِ ما لا اســتطيعُ أبوحُ
..
فأنْ كــُنَّ أجسامَ الجمالِ وحسنه
فأنَّ التي في الخــَـــافقينِ لـ روحُ
..
ولو علمتْ ماذا اقـــاسي بعـــدها
عظيماً واني في الفـراشِ طــريحُ
..
إذن لأتتْ تختالُ فـي بردِ الهـــوى
وألقتْ عليَّ الجـسمَ وهــو ينــوحُ
..
ولكنَّ مثلي ليس يشـكوا جراحّهُ
وإنْ عذَّبتني في الفـراقِ جـــروحُ
..
أكتِّمُ أشـواقَ الغـــرامِ وخــافـقي
رهــينٌ بذكــــرِ النـازحـــينَ ذبيـحُ
..
وبالرغمِ من اني طــريحُ غــرامها
يؤرّقُ روحــي في الظـــلامِ نزوحُ
..
على اثرِها يمضي الزمانُ مُسافراً
وفيها يضيقُ العمــرُ وهو فســـيحُ
..
ولي عـــندَ ذكرِ العـــامريةِ لوعــةٌ
وثغـــــرٌ لجـــــوجٌ بالدعــــاءِ لحوحُ
..
وقلبٌ غداةَ الليلِ يســكبُ مــاءَهُ
وطــرفٌ إذا جـــنَّ الظـــلامُ نضوحُ
..
وأمنيةٌ تستمطرُ العينَ ان دهى
ظلامٌ ، وجفنٌ في الفراقِ قــريحُ
..
كـــــريمٌ ولكـــني بذكرِ غــرامها
ورغمَ سؤالِ العاشقينَ شحــيحُ
..
اباحت دمي فاليهنئونَ بمــيتتي
يهوداً كــــأنّي في العداءِ مَسيحُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق