قسمــاً بأوقــــــات اللقـــاءِ الأوَّلِ
وبنظــرةِ التــّـوديعِ عـندَ الجــدولِ
وبكــلِّ ساعات التصـاني للمـنى
وبنارِ اشواقِي ودمعي المــُسبلِ
لم انسَ ذكـراكمْ برغـــمِ بعـــادِنا
كلا ولــمْ يحفــلْ بغيركِ مـــنزلي
..
فأذا أستبدَّ بيَ الزَّمـــانُ مـَــتاعباً
وأزاحَ يومي عن هوى مُستقبلي
..
فلأنتِ أُمـنيةُ الصــَّـبابةِ والهــَـوى
ومـــنارُ أحلامِ الشبابِ الأجمــــلِ
..
ولقـدْ يؤرّقنــي الحمـــامُ بأيكـــهِ
لمَّــا تطـارحَ بالحــنينِ العـــندلي
..
فجرت عيوني بالدمـــاءِ وشــابها
سهدٌ وليلي من همومي أليلي
..
والصمتُ من حولي كئيبٌ مثلما
روحي يذوبُ بدمعٍ كبتٍ سلسلِ
..
حتّى كأنَّ الريحَ تعولُ في فمي
أنّاتَ خــــوفٍ أو حـــنينَ مَعــــوّلِ
..
مازلتُ أكتبُ عن انين مواجعــي
أدباً كنبــــعٍ من معــينٍ مــُثمــلِ
..
الـــروحُ ليسَ يضمّها جسدٌ ولـمْ
تَحفلْ بجسمٍ غيرَ صورةِ هــيكلِ
وبنارِ اشواقِي ودمعي المــُسبلِ
لم انسَ ذكـراكمْ برغـــمِ بعـــادِنا
كلا ولــمْ يحفــلْ بغيركِ مـــنزلي
..
فأذا أستبدَّ بيَ الزَّمـــانُ مـَــتاعباً
وأزاحَ يومي عن هوى مُستقبلي
..
فلأنتِ أُمـنيةُ الصــَّـبابةِ والهــَـوى
ومـــنارُ أحلامِ الشبابِ الأجمــــلِ
..
ولقـدْ يؤرّقنــي الحمـــامُ بأيكـــهِ
لمَّــا تطـارحَ بالحــنينِ العـــندلي
..
فجرت عيوني بالدمـــاءِ وشــابها
سهدٌ وليلي من همومي أليلي
..
والصمتُ من حولي كئيبٌ مثلما
روحي يذوبُ بدمعٍ كبتٍ سلسلِ
..
حتّى كأنَّ الريحَ تعولُ في فمي
أنّاتَ خــــوفٍ أو حـــنينَ مَعــــوّلِ
..
مازلتُ أكتبُ عن انين مواجعــي
أدباً كنبــــعٍ من معــينٍ مــُثمــلِ
..
الـــروحُ ليسَ يضمّها جسدٌ ولـمْ
تَحفلْ بجسمٍ غيرَ صورةِ هــيكلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق