يقومُ
عندَ تخومِ الزيزفونِ المصلوبِ على ضفافِ الانهار الشمطاء
عشُّ حمامةِ الأطلالِ المتباكيةِ على
أمسِ القُمقمِ المسحور....
كم مرآةِِ تحكي قصصَ الطحالبِ المتوَّجة
على رؤوسِِ حصدتها الرغباتُ الصوفية..!؟
ليس هناك إلا الفئرانُ المرتعشة
بلذَّةِ المضاجعة
خلفَ أَيْكَةِ الصَّمتِ الأصفر..
.. (إنتظِرْ..)..
تحنُّ أنفاسُ السلاحفِ لضُغابِ القمر..
بعد أن ضاعتْ سُلالةُ السرعوفِ المهاجرِ للفجر
في جوفِ الديدانِ المزغردة
لنجومِ المصادفات...
..( لاترمِ مستنقعَ الذكرياتِ بحجرِِ غربتِك.. فقد يطفو فوقَهُ قيءُ معناك )..
.... باب..
.......وضباب...
ثم يورقُ الشارعُ.... خُطُواتِـ.....ـهِمْ
....فسِرْ بإتجاهِك..)
.. لاظلالَ للدهشة
..(أرتدِ جدبَ النسيانِ إسماً واخلعْ أصدافَ بكارتِك....
.....................يكنْ لكَ عنوان...
فقد مُتَّ مذ تخلّى عنك الرهان..
.. ـ الشارعُ يحملُني الى حيث ألقتِ الرغبةُ جنينَها وأنا... مكسورُ الرجل..ــ
سينداحُ الضياء
في الصحاري البيضاء
فتشربَ العطشَ المرَّ جذورُ البداية..
وتعتصرَ كرومَ عبراتِ الدبيبِ الأول
صفصافةُ الآفاقِ ..
فلولا ....
يسهو سرابُ السِّراجِ المَسعور
فينزعَ
طَيلُسانَ السَّفرِ صوبَ
سلالمِ الوحي السُّلافي الأفياء ....
ــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : الزيزفون شجر يزهر ولايثمر
الاقواس المبتورة مقصودة لغاية دلالية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق