أبحث عن موضوع

الجمعة، 5 يونيو 2015

دندنات ......................... بقلم : محمد ذيب سليمان /// فلسطين




ها أنذا أحمل نايا وأسافر منفردا خلف دندنات لامست جنون الكلمات واحتفالات الحروف ,
ألتمس دربا يقود الخطوات التائهة إلى حيث أرخى القمر جدائله
ومدَّ كفيه مصافحا عتبات النشوة في جفاف النص الجسد
أيتها الانثى القادمة من عالمها اللازوردي والمحملة
بانزياحات المعاني والمغرقة بانفعالات الغيوم وجنون المطر
مدي ذراعيك ..
فما تزال في النص مساحات أخرى تستوعب صورا وحروفا أخرى
تملأ فراغات الجسد المثخن بجراحات الغياب
أكرمي الصمت بلوحة منك ناطقة
واتركيني أحتفل بك كما يشتهي النص
حين ترقص الحروف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق