واستنفذت صبر عقارب ساعتي،،
نهضت فامسك بي الكرسيُ اللعين ،،
يهدهد جانباً من ثورتي..
ستاتي ..نعم ستاتي ،،
قال لي ............
فلطالما انتظرتك هنا طويلا..
وقدمت لظلك الشوق والتقبيلا..
وانتثرت كزهرة،،
على صدى الرحيلا..
نامت على شرفات الموعد ..
لكنها ...
نامت قليلا..
فلربما كنت في الحلم ..
تنثر العطر على الخد الذي ،،
غيرت ملامحه الدموع...
فكم بكى زجاج النوافذ،،
في خشوع..
فمحراب عشق كان هنا..
وكانت هنا اميرةً..
تلجم هوى فارسها بصندوق ضلوع..
لكنها طيبةً لا تسام الرجوع ..
مهاجرة الانفاس من بعيد ..
لخلف الضباب عله ياتي يسوع..
يعشوشب الظل تحت ناظريه..
فيقص شريط نهاية الوجع الغريب..
ويفني زمن البذاءة والخنوع..
لكنه لم ياتي يسوع..
اتثورُ لدقائقٍ اضعتها !!..
ولم تثر هي لعمر ضائعٍ،،
في انتظار تذاكر السفر..
لحفل راقص على موسيقى القمر...
الف عذر لها اذا قطعت محامل المجئ..
فما انت سوى كتلة من حجر.......
خـ ـالـ ـد ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق