أبحث عن موضوع

الجمعة، 5 يونيو 2015

قراءات في دفتر الجنون ....91 ( تراتيل الأطراف ) ................................... بقلم : عباس باني المالكي /// العراق





سأموت متوحدا على حافة النهائية من انتماء الزمن المدعوم بنهاية الأحلام المركبة من شرائعي التي تركتها خلفي تبني للذين يبحثون عن الطرق المؤدية إلى العشق والذي لا يمل السفر في روحها حتى لو جاء ألف ليل دون نهار أو كثر زمن الصحراء في توحد خطا نوق العشق في واحات أضلاع الزمن...
أبتعد عن من تركت معاول البرد تحفر العلامة المتلاشية في جوف الزمن المتخلف من قلبها عند دكاكين الروح ..
لا تعرف الوصول إلى القلب عندما يتماسك الحنين القادم من عمق الانتماء في جواهر الذات لا تعرف إلا الأشياء اللامعة في حتف العمر في دروب النهايات المزمنة بقحط الحب في زمن الولادة ..
و لا تعرف إلا كلمات الشعر الخاوية في براقع تراتيل الأطراف حين تبدل الفصول في اللعنة التي لا تذُوب ولا تُعذب ...
تكون كمنشار القحط في زمن الدراويش حين يباع رغيف العشق في السنين العجاف كغايات البخل عندما تنام المدن على صراخ الجوع ...
كان من الممكن أن نكون أجمل أثنين من الطيور التي تهاجر حين ينتهي زمن المدن الممتدة أمام وحشة العيون التي أدركت لا زمن للتواجد في بعضنا إلا عصور امتزاج دمائنا بالصنف الموحد كخطى الآلهة في دروب الأبد ...
لكن ضاعت في المدن الافتراض والزمن العابر من ثقب الظل المنتشر دون ضياء ..
فمن يخسر زمن الروح لن يربح عمره حتى وأن ارتدى مياه البحار لأنه غادر باتجاه زمن طوفان الخسارات ....
كم من العمر نعيش لكي نجمع في سلة الروح الثمار الموحية بانتهاء المواسم ...
كم من الماء نعطش كي نرمي كفوفنا إلى السحاب الذي لا يمطر سوى الضفادع ...
كم من النهارات نعيش كي ندمن سراب الليل التموج بقمر شموع لا يعترف بضوء الروح
كم من هاجس نشعر كي نجمع أحلام موشحه ببراقع الوهم واللذة المستفيضة من جفاف الموج على أكف الصخر في لحظة العاصفة ...
وكم من الرغبة نريد حتى نثمل ذاتنا بسراب الانتماء حين تحاصرنا الرغبات بتوجع الجدران ....
وكم ..وكم ...حتى نسقط كحرف في أسماء المجهول ....
فهل نسافر مع اهتزاز الموج قبل أن ينخر الأضلاع وسط توجس الحنين بالوجود
ما عاد العشق يرسي على شواطئ القلب بل صار كالأحلام المجنحة بالجنون ...
ولا يوصل دفق الحنان الذي يهب القلب الاستمرارية ، بأن القادم أكثر ازدهارا من الفصول التي مضت ....
ويكون الانتظار حلم اليقين في الرؤيا القادمة ...
بدل أن يصير الانتظار خيال تكذبه العيون من غبار عدم الرؤيا في تأرجح الأحلام في الذاكرة ...
فتشيخ طفولة الروح في عصور الجسد وينتهي عند القدم الثالثة من أسئلة أبو الهول ...
ينتهي ....ويتلاشى قبل الوصول إلى مدينة الخلود ...
وينتهي على جرف المجهول ......................................................................
ولا حافة تحتضنه إلا الهاوية .. وينتهي ..؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق