قصيدة من مجموعتي الشعرية تسلقي عروش الياسمين الصادرة من دمشق 2014
.................................
أَنحتُ النونَ بشرائطِ الماسِ
أُذيبُ الشمعَ
أَرمي كراتِ ألآهِ
على مسامع القرنفلِ
أَهربُ من جنونِ نيسانْ
بلا خسائر
أَتقوضُ في لج المحارِ
أَتنفسُ أَراجيلَ السُهادِ
أَمرحُ بأراجيحِ الوقتِ
أَثملُ برعشاتَ السنابلِ
أَصحو بلا شمس
مودعاً نهارات فحيحَ المرايا
مراقدُ الفمِ تعجُ بالزوارِ
أَطرقُ نحاسَ الوجعِ
أُلملمُ بقايا الأثرْ
لنورسةٍ سَرقتْ خاتمَ الوهجِ
أَذعنتْ من بلل المطرِ
خائفةً من شقائي
وجسارتي لحظة العدمْ
تاهَ سُربُها
اِندستْ بين أَغصاني وأَجفاني
تقفُ على دكةِ الجمرِ
تنهشُ مخالبَ الشمعِ
تنحتُ لقيةً
ترسم ُ ذبول الأجنحة
ومرارةَ الصمتِ
وشهوةَ البنفسج
أَم شراهةَ اللهب
ثم تنهدتْ آهاتِ الندمِ
فاِستغفرتْ وكبَّرتْ
وتلمستْ شقاوةَ الأظافر
على المحارمِ
وأَبكتْ مراياها
من خطيئةِ الوهنِ
ربما من غفلةِ هيامِ الروحِ
تتسارعُ شرائطي
وتغورُ الحفرَ
بجسدِ الشمعِ
فأَمضغُ الصفعاتَ
وأَطحنُ الهزائمَ
وتلوذينَ بين الأعشاشِ الدافئةِ
وتدمنينَ المرايا
وبتِ بلا شرائط
وناراً تذيبُ الشمعَ
rrrrrrrrrrrrrrrrrrr
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق