مَن يكتشف ذاتي ؟
مَن يُلهمني رؤيا أشهَد؟
قلب الأفق الأبيض
مَن يتجلى لأُم الحواس بين حواسي؟
ويغزل لي خيط
من ثوب اللعب في حارتنا
ويقتبس حرفاً من قاموسي
لتتسجى تصاريف أفعالي مطراً
مَن يصلُ الى جُزُر السحر في أعماقي؟
أين الهدهد ؟
يأتيني بخاتمي من أنياب المارد
المتغافي في جوف الروح
والمتزائر من ريش نَعام
يهمس في جوف التُرَبِ
مَن يُشغله فكّ رموزي؟
ويلملم بعثرة أحاجي حواسي
يمتطي صهوات الجمع
لأتغابى عن طرح العمر..بكسر القلب
وأتناسى ضرب الأخماس بالاسداس
وأروض أحصنة الجمع بيسر اليسر
مَن يرتادُ مكاني المنصف ؟
وبلا جحف ..يسديني خدمة
بخفض توقعاتي الأنسيه
لأدنى قرار
بتغاضي تقاليد العِرْقِ
تجترُّ مناظرة الأديان
ليضحك سن الزمن الجائر
وتحت خضمّ أعلان العذر
في ايقاد الحروب ضدي
أعلن سرّ الحب
كيف يكون مقدس ...
على حدود أوردتي الرسمية
وسريرياً يُعلَن موتي
والغرض ...
القتل عمداً
حين تثار سخرية الاقدار
ويثير العجب ..أستمرار الحلم
رغم السخط
رغم الانفاس جنينيه
وأنا أعلم ...
ماعاد للوقت كثير
والكلمات تسافر ...
بأوسع خطوة
وبالكاد أتمكن ..بآخر مطلب
أن يرافقني مَن يمنح رفاتي زهرة
لتبقى ذاتي ..طفلة
تائهة بنبض سماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق