حدود الوطن ............................ بقلم : حسن ماكني /// تونس

هذا الصباح وفي فوضى الدمار
عاودني حنين السفر
لململت بقايا الحلم في خاطرتي
إذ لا بدّ لي من شاهدين لتأكيد الهوية !
وتجاعيد نافرة لإثبات العمر!
علاوة عن عقيدتي...
هوايتي...
ميولاتي الفكرية...
وجهتي,, أمتعتي....
وصولا إلى جواز السفر....
فالحدود بيننا كما تعلمون مفتوحة جدذا جدّا
ويمكنني متى,,, وأنّا شئت أن أمرّ...!
............
في فوضى الكتب المنسية على رفوف الصمت
صادفني كنش الذكريات القديمة...
دونت فيه أفراحي..
أوهامي, أحزاني..
بعض خواطر..
وحنين الوطن الأكبر...!!
...........
في ذات الكنش تفاصيل خارطة العروبة
أرض ثم أرض
بلا سجون ولا سطور
حدودها سماء الله...
ولا بوابة للعبور...!!
..........

تذكرت القيود....
لعنت كل الحدود
مزقت كنش الذكريات
مزقت جواز السفر...
لعنت أوهامي...
واكتفيت بالضجر...!!