هناكَ بالاسدافْ
يولدُ النجمُ
ألفُ نجمٍ يلوكُ الزمان
عاصفةُ الضوء ... تهبُ
نجوماً مائسات
من ثغرِ ليلٍ اسمرٍ
بصريُ هو الليلُ والسفنُ
شِراعُها لا يعرفُ الهجوع
لا مجاديفْ...كسيحةُ بلا مَجاديف
في المياهِ السود
في الليلِ
بلا قمرٍ
سِوى النُجوم
ويُغطي الحزنَ وَجهي
فَتداعبُني النسائم والورود
يا للخيالْ
واعبرُ رحمَ الثُكالى الوالِدات
آهٍ على الطفولةِ في بطونِ الأمهات
لمنْ ... للمَمات
في الحروبِ...
وأصرخُ في السفنِ الراحِلات
خذيِ النجومَ وارحَلي إلى السبات
فَعيونَنا تَكتحلُ كلَ مَساء بالممَات
وصحتُ بالاسداف
لا تَلدي النُجوم
شَرق المُدن...شَرقُ الظَلام
تُخبئُ الأَشواكَ رؤوسَها
ولا تَنامْ
من بريقِ القاصِفات
وأصمتُ...
ويُسقطُ الرَصاص عشاً
ويَصيرُ جَمراً
زَغبُ الأمنيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق