خرجت التقاليد العشائرية اليوم في العراق عن سابقاتها,فانسحب العقلاء واهل الحكمة و(البخت)عن الدائرة وحل محلهم (البلطجية) وعصابات الابتزاز والتهديد بتكوين جماعات ارهابية منظمة من نوع اخر, يصلحون للمجالس كلها وبحسب اتفاقات وحركات ونسب مالية يمكن ان نجدها في الشارع باستفزاز سائقي السيارات الخاصة ممن تلوح في مظاهرهم النعمة والمال,بتهم الدهس مثلا...لكن الاكثر اثارة هو اختلاق الذرائع الوهمية بالتهديد المباشر,ليركنوا الى اخذ(العطوة),لبضعة ايام من دون وجود اسباب معقولة...لا يمكن الاقرار بالظاهرة البائسة الاشد تخلفا ولا يمكن السكوت عن الظاهرة وبلطجيتها ونحن في ظل نظام سياسي جديد تحكمه القوانين والمؤسسات والدستور والبرلمان ومنظمات حقوق الانسان والوزارة نفسها...لهذا يقتضي ان نعمل معا لردع عصابات التخلف والتهديد والتلويح بالقوة والسلاح,والامر بحاجة الى حملات ثقافية واعلامية وقانونية وان يمارس القضاء سلطته وان يعاد النظر بسلطة المتخلفين والمتسكعين ممن لفظتهم الحياة ومالوا الى العنف والارهاب بما لا يختلف سوءا عن الدواعش الذين يلوحون بالقوة والسلاح واصدار الاحكام...
أبحث عن موضوع
السبت، 25 أبريل 2015
ظاهرة (الكوامة)والفصل العشائري والتهديد بالقوة........................ بقلم : عبد جاسم كاظم الساعدي /// العراق
خرجت التقاليد العشائرية اليوم في العراق عن سابقاتها,فانسحب العقلاء واهل الحكمة و(البخت)عن الدائرة وحل محلهم (البلطجية) وعصابات الابتزاز والتهديد بتكوين جماعات ارهابية منظمة من نوع اخر, يصلحون للمجالس كلها وبحسب اتفاقات وحركات ونسب مالية يمكن ان نجدها في الشارع باستفزاز سائقي السيارات الخاصة ممن تلوح في مظاهرهم النعمة والمال,بتهم الدهس مثلا...لكن الاكثر اثارة هو اختلاق الذرائع الوهمية بالتهديد المباشر,ليركنوا الى اخذ(العطوة),لبضعة ايام من دون وجود اسباب معقولة...لا يمكن الاقرار بالظاهرة البائسة الاشد تخلفا ولا يمكن السكوت عن الظاهرة وبلطجيتها ونحن في ظل نظام سياسي جديد تحكمه القوانين والمؤسسات والدستور والبرلمان ومنظمات حقوق الانسان والوزارة نفسها...لهذا يقتضي ان نعمل معا لردع عصابات التخلف والتهديد والتلويح بالقوة والسلاح,والامر بحاجة الى حملات ثقافية واعلامية وقانونية وان يمارس القضاء سلطته وان يعاد النظر بسلطة المتخلفين والمتسكعين ممن لفظتهم الحياة ومالوا الى العنف والارهاب بما لا يختلف سوءا عن الدواعش الذين يلوحون بالقوة والسلاح واصدار الاحكام...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق