لم تعد ذاكرتي مكان آمن للحوار
كل يوم تفقد عزيزاً
وتنعى نفسها كل مساء
تغسل بقايا صفحاتها فرحة باللقاء
يتهاوى زغب عطرها يفوح بالمكان
ينثر حكايا وقصص غير كاملة
أرى بقايا ظلالها كـ أناقة راهب
يقرأ التراتيل والصلوات في مقبرة
أشتاق لطفولة طوتها الظلال والسنين
سحابة الشوق تعويذة البقاء على عنقي
أكتب أوراق تغطي جسدي من البرد
وتاج الجلال لذكرى أحملها الى القبر
دفنت الأرادة وأخفيت الحنين بتجلدٍ
وضعت الأماني بداخلي ودفنت الورد
ساعة الدفن أدمع الحزن ما لها حدّ
ها هنا نزعت الذكريات والحنين لك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق