أَيُّها الهَارِبُ شطرَ الشَّمْسِ
هُدْهُدَ يقينٍ طَرِيٍّ
وعرائِشَ نُزُوعٍ
لأَمْطَارِ جَدِيلَةٍ عَطْشَى
تبلُّ أنَّةَ الفَجْرِ
في انْحِنَاءاتِ الزَّوالِ
فُسْحَةً حَيْرَى
فَاحَ صَدَاها البَرِيءُ
يمسحُ خيبةَ النُّبُوْءَاتِ
في حماسةٍ تمطّى
ملساء كألرضى
سَوسَنات عَمَاءٍ عَرَّجَتْ
في فَلَواتِ التَّوْقِ
التي غادرتْ بِخُطَاكَ
تلجُ خطوطَ اليمامِ
هُنَيْهاتٍ أفَلتْ
في عُروقِ الفراغِ
يضمّها سُعارٌ كسيرٌ
تناثرَ أنزلاقاً بِمَاءِ أَنَاكَ
يعضُّ أصابعَ الضّفيرةِ
في ارتباكٍ يُطِلُّ
رائحةَ شَهَوَاتٍ رسَبتْ
في حلاوةِ نسغٍ رطيب
يعبُّ جوعَ الصَقِيعِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق