بأي جرأة أسترسلُ وأرسمُ
أو حتى أتخيلُ
أنكِ معي
منعدمةٌ تلكَ الارادةُ الى درجةٍ
لا أرى لا أجدْ
مسافاتٌ شاسعةٌ ما بيني وبين ترددي
تزدادُ كلما تعرضي بوجهكِ الكريمِ عني
تطويها فقط
أبتسامةٌ من ثغركِ
وتلغيها الى الابدِ نظرةٌ من عينيكِ
حينها تنصاعُ كل جوارحي
تجعلني أقفُ بكلِ صلابة
وأعلنها بلا وجلٍ
ولا خجلٍ
بأعلى صوتي أني أحبكِ
أني أشهدُ
أنكِ أنتِ وحدكِ ..لا غيركِ
منْ لهُ تطوفُ قوافلُ أشعاري
والاماني طيورُ تحلقُ في سماءِ آلاءي
سيعترفُ القدرُ
وعلى يديكِ يسقطُ المطرُ
و الصحارى بين ليلةٍ وضحاها
ينبتُ بها الشجرُ
25\4\2015ـــــــــــــــــــ
اللوحة للاستاذ الفنان علي عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق