في منتصف المتاهات المنتشرة
في الطرقات المنسية...
أبحث عنك..
أين أنت..؟
ياأسطرلاب تاهت بعده
كل أجرام سماواتي.....
ألتقط وجهك شهبا شهية السقوط
تنتشي بترائبي..
أقلب صورك بين
صفائح ارتباكي...
لم أحظ بك سوى بريق خافت
ينثال علي من أخاديد السماء
ليستبيح طيني
المبتل بقطرات حيرتي..!!
أنا بعدك بعض صراخ بلا جدوى...
يرتد علي صدى
يملأ سمعي ..
ينقض بعده السكون
فيعم كل المديات ...يجتز صراخي ب صه...صه..
لا تعيد الكرة...فلا جدوى...
جرحك لم يبرأ من تهمة
اعوجاج السيف حين قطع صوتك شطري ندائين
أين أنت...
أين ألقاك...
مازال يطالبك بالصدأ
الملتصق بفجه..!!
تميد بي العناوين صوب ثنايا
سواد يود الأنتحار ذوابا
تحت حنايا شموعك التي فارق الوهج خيطها
مذ أخر قصة رويتها لي..
وها أنا واقف ..
أصد بيدي العاريتين رذاذ كؤوسك المتكسرة
من فرط عطشها لنبيذ
ضوءك المعتق بشناشيل القمر...
ياااااناصب المشانق للدروب..
أوكلت أمر خطوتي بيدك....
مسلما
حتفي
لقضاءك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق