أدمى فؤادي الهوى وإنْتابني السّهَرُ
واصلْتني بالْجفا فإجْتاحني القَهَرُ
كمْ فيكِ يادجْلةَ الْأحْبابِ مِنْ حلُمٍ
يغْفو فيلْهو الْصَبا والنّخْلُ والْمطرُ
قطْرٌ كأوّلِ يومٍ في الرّبيعِ همى
في ليلةٍ يتناغى الرّوضُ والْقمرُ
هنا قوافي ليالي الْأنْسِ نُنْشدُها
مِنْ ألْفِ ليلتِها قدْ جاءَكَ الخَبَرُ
بغدادُ أنْتِ النّهى منْهُ الْجمالُ سما
ما ضامَكِ الدّهْر إلاّ مهّدَ الْأشرُ
نرتّلُ الْمحْكمَ الْآياتِ نفْقَهُها
دينُ السماحةِ لا عنْفٌ ولا كَدَرُ
قدْ ضقْتُ ذرْعاً فمالي بالنّوى نُزُلٌ
أنا الْجراحُ الّتي يبْكي لها الوَتَرُ
يا مَنْ بقلْبي وقلْبي منْهُ أبْهرُهُ
كيفَ الْوصالُ ونارُالشّوقِ تَسْتعِرُ
بغْدادُ عشْقُ بلادي ليسَ يتْرُكُني
هواكُما في شِغافِ الْقلْبِ يَعْتَمِرُ
بغدادُ يا شعْلةَ الماضي وحاضرِهِ
كأنّكِ الشّمسُ فيكِ الْكونُ يخْتصرُ
بالأمْسِ جاءتْك بالتّسْليمِ كمْ أُمَمٍ
والْيومَ تحْتالُ أنْ تغْتالَكِ الزّمَرُ
يغْفو فيلْهو الْصَبا والنّخْلُ والْمطرُ
قطْرٌ كأوّلِ يومٍ في الرّبيعِ همى
في ليلةٍ يتناغى الرّوضُ والْقمرُ
هنا قوافي ليالي الْأنْسِ نُنْشدُها
مِنْ ألْفِ ليلتِها قدْ جاءَكَ الخَبَرُ
بغدادُ أنْتِ النّهى منْهُ الْجمالُ سما
ما ضامَكِ الدّهْر إلاّ مهّدَ الْأشرُ
نرتّلُ الْمحْكمَ الْآياتِ نفْقَهُها
دينُ السماحةِ لا عنْفٌ ولا كَدَرُ
قدْ ضقْتُ ذرْعاً فمالي بالنّوى نُزُلٌ
أنا الْجراحُ الّتي يبْكي لها الوَتَرُ
يا مَنْ بقلْبي وقلْبي منْهُ أبْهرُهُ
كيفَ الْوصالُ ونارُالشّوقِ تَسْتعِرُ
بغْدادُ عشْقُ بلادي ليسَ يتْرُكُني
هواكُما في شِغافِ الْقلْبِ يَعْتَمِرُ
بغدادُ يا شعْلةَ الماضي وحاضرِهِ
كأنّكِ الشّمسُ فيكِ الْكونُ يخْتصرُ
بالأمْسِ جاءتْك بالتّسْليمِ كمْ أُمَمٍ
والْيومَ تحْتالُ أنْ تغْتالَكِ الزّمَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق