أربعون ونيّفاً
مررنَ سراعاً
والقدم راسخةٌ
على المحجّة البيضاء
بينما الروح
تتأرجح على حبال الأمكنة
المحطات أقفلت أبوابها
بوجه الذين لاتعرفهم
رجعنا نخطُّ أقدام الخيبة
على خارطة الضياع
الجمال قد أخترقته
عيون الخريف
ودب في جسده التعب
وأصبح هشيماً
تذروه رياح المنافي
الحلم كائنٌ شرقي
بهيّ الطلّة
لن يعانق الحقيقة أبداً
الغيومُ غطّت الشمس
وأجبرتها على الأفول
ألى مزالق العتمة
الأمنيات تنبثق
من عمق النقاء
لتُنحر على مقصلة الواقع
الدنيا فتاة لعوب
ترقص على دفِّ الشذوذ
والحب غادره الصدق
متهرأً على رفوف العولمة
حبيبتي
الوطن ملاذُ الجسد
وأنتِ بعدُ
ملاذُ الروح والجسد
بوجه الذين لاتعرفهم
رجعنا نخطُّ أقدام الخيبة
على خارطة الضياع
الجمال قد أخترقته
عيون الخريف
ودب في جسده التعب
وأصبح هشيماً
تذروه رياح المنافي
الحلم كائنٌ شرقي
بهيّ الطلّة
لن يعانق الحقيقة أبداً
الغيومُ غطّت الشمس
وأجبرتها على الأفول
ألى مزالق العتمة
الأمنيات تنبثق
من عمق النقاء
لتُنحر على مقصلة الواقع
الدنيا فتاة لعوب
ترقص على دفِّ الشذوذ
والحب غادره الصدق
متهرأً على رفوف العولمة
حبيبتي
الوطن ملاذُ الجسد
وأنتِ بعدُ
ملاذُ الروح والجسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق