أبحث عن شاهد لطعن المرآه!
معللاً أن هناك غداً....اوضح مما انا عليه...
الحق ايامي متأخرا على مقاعد الدارسة
أستمع الى مدرس....نسي ايامه
في محفظته التي اودعها لتكون ...شاهداً
على انسياب ايامه في صقيع الحياه!
هكذا في مشهد متكرر...
على مقاعد الحياه
أسحب ما تبقى من يومي
مصطحبا ظلي
الى سطح الدار....!
لأسترجع. مراهقتي التي دثرتها في الموضع
في سكون....
انسل من القوه ...مودعا
بندقيتي التي حرست حياتي
من ذئب
يتربص لي على لظى سيجاره !
في ليل مصحوبا بأنين.....يصطحب الموت الى خندق للحظه
أتركها في مشجب الاموات..
مصاحبا الغيمة ليختبئ في معطف الظلام...
أسقط من تعداد
مصطحبا المشهد المكرر من حياتي
لاسترجاع هزائمي
ناسيا انني أدرجت أسمي في قائمه المنسيين
مزورا
أسمي لا تمم حريتي في أمنية ناقصة
هكذا متمما حضوري
لأوقد الذكريات في حطب النسيان
مستمعا الى حروف ...الطابعة الفرقة السادسة
عندما كنتُ اتمم تقريراً ....
عن الموتى ...هكذا
مثل أخر قطرة مطر يرسله مساء ممطر
متتما حياتي
مهزوماً...تاركا أصبعي
ليتم العدد واصبح في قائمه
المنسيين. واسقط من القوه والقدر
مصاحبا خوفي
في لحظه عابره
أعطيه كتاب شعر ..
لثرثرة عابره في نقطه الحراسة
مزهوا.... يتأبط ايامي,,,,,ليقرا
الحائط عبر المرآه
على ضوء القمر
وفي اليوم الثاني. يحدثاني خبلٍ
عن القصيدة التي قرأتها
في لحظه صمت يتذكر الرصاصة التي أثقبت القصيدة...
ونسيت المعنى
وهكذا استدرج حياتي في حضور ناقص لن يتمم المعنى
على جبل حديد في سليمانية,,1987
في لحظه صمت يتذكر الرصاصة التي أثقبت القصيدة...
ونسيت المعنى
وهكذا استدرج حياتي في حضور ناقص لن يتمم المعنى
على جبل حديد في سليمانية,,1987
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق