الشّفاهُ تنامُ
في حاوياتِ القُبَل
ودموعُ الشمعةِ الأخيرة
لاتغسلُ خطاياالظلام...
المحطةُ الأُولى /
سفَرٌ أصفَرٌ
أسفَر
عن صَخبِ أحضان
جدباء
عفراء
الأسئلةِ
..................................... / لاوَقْعَ هَمْس
يكفي البراءةَ
أن تخلعَ
نظاراتها الشمسية
كي ترى
وجهَ العُهر..
... لِينتظرْ رقّاصُ الوعد
فآخرُ قطارِِ
للحلم
قد غادرَ
رصيفَ بكارتِه
منذُ شربتِ اللحظةُ
أصداءَ الرغبةِ
الحُطاميةِ الجَّذوة...
... ؛ في أزَليَّةِ العِنادِ
الإستدراكي
فَليَسألِ الباحثون
عن عناوينِ خفقاتِهِم
جدرانَ الريح..
المحطةُ الأخيرة /
كلُّ المسافرين
بلا أسماء
لذا مُنِعوا منَ المَبيتِ
داخلَ جلودِهِم..
...الإستذكار
إندثار
في ليالي العَشاءاتِ
الربانية
والسُّمّار
الساهرونَ في
عينِ الأشعارِ
السُّنطورية
يستمرؤون رَجْعَ
الجِّباهِ المتموّجةِ
الإشتهاءات
لَكَمْ تاقتْ
لعناقِ المُراسِلِ الحَربي
للأمل...
حين تنزعُ الأُمنيات
شعرَها المستعار...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق