يا أوّلَ الأبدِ
ياحفيفَ ذاكَ السّكونِ
في وثباتِ العدمِ الحائرِ
كِسرٌ لحوافٍ تتوهُ
ترحلُ وحدها
نحوالرّحابةِ
هجرة مع الريحِ
في التفافٍ مغرقٍ
لهاويةٍ حيرى
من عمقِ الهداية
تعبرُ خاصرةَ الزّمانِ
اله دهشةٍ
ينتشي حتّى القرار..
يا أوّلَ الضّبابِ
لا أحد بيني وبينكَ
غربتي..
فزعُ العبيرِ
في زرقةِ الغبشِ
تختبيءُ في شفاهي
كصوامعِ التسبيحِ
هاجس صلاةٍ
لنشيجِ السّدرةِ المجاورة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق