غيداءُ من جنسِ النجومِ جمالُها...
خطـبتْ أنـيـقَ ودادِها الجـــوزاءُ...
حـوراءُ عانـقها السهيلُ صبـابـةً...
وبكتْ لدمـــعِ حنيـنِها الخـنساءُ...
خطـبتْ أنـيـقَ ودادِها الجـــوزاءُ...
حـوراءُ عانـقها السهيلُ صبـابـةً...
وبكتْ لدمـــعِ حنيـنِها الخـنساءُ...
لولا الحيـاءُ لقلتُ ما لا ينبغـي...
نظما ً يهشُّ لسحـرهِ الشعـراءُ...
عـانقتها طيـفاً يـزورُ خـوالجـي...
كالـغيـمِ ترضــعُ قطـرَهُ الأنــواءُ...
ودنـتْ بكأسِ رضــابِها جـوريـةً...
أرخـتْ شفاهَ رحيقِها النعـمـاءُ...
فـكأنّـها بــدرٌ يُـزَفُّ لخـافـقـي...
تحـدو بركـبِ عروسِهِ الظلمـاءُ...
صهباءُ من عذقِ العراقِ حبيبتي...
وفــدىً لهـا الصهبــاءُ والبيضــاءُ...
تلكـم زبيدتُـها ببـوحِ قصــائدي...
مثل الحــريرِ يحـــوكُه الإمـــلاءُ...
نظما ً يهشُّ لسحـرهِ الشعـراءُ...
عـانقتها طيـفاً يـزورُ خـوالجـي...
كالـغيـمِ ترضــعُ قطـرَهُ الأنــواءُ...
ودنـتْ بكأسِ رضــابِها جـوريـةً...
أرخـتْ شفاهَ رحيقِها النعـمـاءُ...
فـكأنّـها بــدرٌ يُـزَفُّ لخـافـقـي...
تحـدو بركـبِ عروسِهِ الظلمـاءُ...
صهباءُ من عذقِ العراقِ حبيبتي...
وفــدىً لهـا الصهبــاءُ والبيضــاءُ...
تلكـم زبيدتُـها ببـوحِ قصــائدي...
مثل الحــريرِ يحـــوكُه الإمـــلاءُ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق