يا بوحا قد مس فؤادي....
لم يقض فؤادك أوطاره
لم اعرف قبلك قافية....
تجتاح القول واشعاره
لم امسك قبلك من معنى
لم ادرك أبدا مقداره
لكني عندك في جرف
من حولي الدنيا منهاره
وهممت وهمت قافيتي
بوحا لا يكشف أسراره
بوحا كالباب على الدار
نقشا لم تكشف استاره
ورجعت أقول لقافيتي
اياك اعني يا جاره
يا دوحة شعري لم تمسس
ومزار القصد ومن زاره
يا بيت قصائد من طربوا
قد صرت على المعنى داره
ماذا سأبثك من وجع
وجعي قد طلق أخباره
انا ترب طلول سافية
طلل قد عانق احجاره
كأس لم تشرب مذ قرن
قوس قد عانق اوتاره
يهتز الشعر على قلبي
كاللؤلؤ يؤذي المحاره
وتفيض دموعي من طرب
ضيف داعبه خطّاره
انا بوحي كسفين الماء
عانقت البحر وبحّاره
وقصائد وجدي لا زالت
ليلاها تطرب نواره
كذراع قياس اشعاري
وسواي يقايس اشباره
لكني لم اطرب يوما
لم احو الطبل وزماره
أنى تطربني مأساة
وانا من ضيع أنصاره
كالفارس في وسط الهيجا
قد ضيع جهلا بتاره
يا جارة ما انت الجارة
بل ليل عانق سماره
تبكيني ابياتك حزنا
فدموع عيوني فواره
والشعر يعاندني بوحا
حتى قد انفد اعذاره
كالليل بلا شمس تأتي
او نجم ودع اقماره
لم يبق هنا حولي أحد
الا قافية هذاره
والطلل الثافي يسكنني
كربيع ساكن امصاره
اعمى لا أبصر من حولي
لله الفاقد ابصاره
ما ذا اخبرك سيدتي
اذ قلمي ودع اسطاره
لا طرب لا عشق عندي
لا معنى احمل اوزاره
الا اجفان تغرقني
بدموع العائد اسفاره
لا مضر حولي لا معد
ونزار قد صار نزاره
ثوبي مرقوع بعيوبي
وقميصي قد شق ازاره
والعود بلا وتر عندي
مذ قطع يوما اوتاره
والريح تهيم ببيدائي
وجوادي عانق اعصاره
وبلادي قد صارت مرعى
للكافر مذ قر قراره
وعراقي ما ذاك عراقي
وجواري ما صار جواره
ومدينة احلامي العطشى
لم اعرف فيها من حارة
لا دجلة والعذب الداني
لا كرخ اعرف اخباره
لا غيد من فوق الجسر
لا هاجر فينا لا سارة
لا اثر المجد ببغداد
قد ودع فيها آثاره
الا بدوي بطريق
يعرفه يعرف اخطاره
سيدتي عذرا ان اسكت
وسكوتي يحكي اسراره
فرسي يكبو في مضمار
لم يعرف فيه مضماره
والحزن المثمر يأكلني
كجراد يأكل اثماره
قولي وسأبقى في صمتي
لا شعر عندي اختاره
هل يقبل عذري سيدتي
أن طلق بوحي اشعاره
ان طلق بوحي اشعاره
لم يقض فؤادك أوطاره
لم اعرف قبلك قافية....
تجتاح القول واشعاره
لم امسك قبلك من معنى
لم ادرك أبدا مقداره
لكني عندك في جرف
من حولي الدنيا منهاره
وهممت وهمت قافيتي
بوحا لا يكشف أسراره
بوحا كالباب على الدار
نقشا لم تكشف استاره
ورجعت أقول لقافيتي
اياك اعني يا جاره
يا دوحة شعري لم تمسس
ومزار القصد ومن زاره
يا بيت قصائد من طربوا
قد صرت على المعنى داره
ماذا سأبثك من وجع
وجعي قد طلق أخباره
انا ترب طلول سافية
طلل قد عانق احجاره
كأس لم تشرب مذ قرن
قوس قد عانق اوتاره
يهتز الشعر على قلبي
كاللؤلؤ يؤذي المحاره
وتفيض دموعي من طرب
ضيف داعبه خطّاره
انا بوحي كسفين الماء
عانقت البحر وبحّاره
وقصائد وجدي لا زالت
ليلاها تطرب نواره
كذراع قياس اشعاري
وسواي يقايس اشباره
لكني لم اطرب يوما
لم احو الطبل وزماره
أنى تطربني مأساة
وانا من ضيع أنصاره
كالفارس في وسط الهيجا
قد ضيع جهلا بتاره
يا جارة ما انت الجارة
بل ليل عانق سماره
تبكيني ابياتك حزنا
فدموع عيوني فواره
والشعر يعاندني بوحا
حتى قد انفد اعذاره
كالليل بلا شمس تأتي
او نجم ودع اقماره
لم يبق هنا حولي أحد
الا قافية هذاره
والطلل الثافي يسكنني
كربيع ساكن امصاره
اعمى لا أبصر من حولي
لله الفاقد ابصاره
ما ذا اخبرك سيدتي
اذ قلمي ودع اسطاره
لا طرب لا عشق عندي
لا معنى احمل اوزاره
الا اجفان تغرقني
بدموع العائد اسفاره
لا مضر حولي لا معد
ونزار قد صار نزاره
ثوبي مرقوع بعيوبي
وقميصي قد شق ازاره
والعود بلا وتر عندي
مذ قطع يوما اوتاره
والريح تهيم ببيدائي
وجوادي عانق اعصاره
وبلادي قد صارت مرعى
للكافر مذ قر قراره
وعراقي ما ذاك عراقي
وجواري ما صار جواره
ومدينة احلامي العطشى
لم اعرف فيها من حارة
لا دجلة والعذب الداني
لا كرخ اعرف اخباره
لا غيد من فوق الجسر
لا هاجر فينا لا سارة
لا اثر المجد ببغداد
قد ودع فيها آثاره
الا بدوي بطريق
يعرفه يعرف اخطاره
سيدتي عذرا ان اسكت
وسكوتي يحكي اسراره
فرسي يكبو في مضمار
لم يعرف فيه مضماره
والحزن المثمر يأكلني
كجراد يأكل اثماره
قولي وسأبقى في صمتي
لا شعر عندي اختاره
هل يقبل عذري سيدتي
أن طلق بوحي اشعاره
ان طلق بوحي اشعاره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق