بعــــــــــــــــض مـــــــــــــــــــن أبيــــــــــــــــات قصيـــــــــــــــــــده
ألقيت في الحفل التأبيني المقام لمرور عامين على وفاة الشيخ ستار
َََََََََََََََََ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نجمٌ توارى ثم آلَ لمستقَـــــــــــــــر :: أسفاً تشظى نوره بين الحفَر
نجمٌ نحـــــــــــى ما كان أقصر عمرهُ :: نبراس للعاني بحاضر والسفَر
يسترشد الوَلِهُ السقيم برشدهِ :: يروي الظِماء العاطشين من البشر
قطبٌ وما قد حاد عـــــــــن مجراه قط :: ترنو له الأقطاب في بحرٍ وبر
تهواه ستٌ جهاتـــــــــــــــــه لكمالهِ :: إذ لا يُضاهى بالجواهر والدرر
أفلَ الذي قـــــــــــــد كان نوراً بارقاً :: لم يُبقِ غير الذكرياتِ مع الصور
قد أثكلَ العلياء فـــــــي ترحالهِ :: مُستَنفَراً , فالويل لـي , أين المفَر
تالله ما قد نابنا مـــــــــن فقدهِ :: كالشمس يفقدها الظلام اذا بَسَر
كم مــــن عطاءٍ كفٌهُ جادت به :: فسخاؤهُ كالديمـــــة السمحا مطر
(ويريك من طرف اللسان حلاوةً ) :: متسابقاً للخيــــر ضِرعاً واستدر
أحزاننا سبــــــــــــعٌ طباق بفقدهِ :: ويهون خطبـــي إذ أراهُ قد ظَفَر
مَلَكَ القلوب وأنفسٌ عَلِقَت بـــــهِ :: كالمد والجزر العلاقــــــة بالقمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق