قُبلُ الغبار ...................... بقلم : هاني النواف /// العراق
هوذا وجهكَ سَعفٌ
في انغلاقاتهِ الذّاوية
شراعٌ أضاعَ مداهُ
وانحناءٌ مفدّى
لصلاةِ نبيٍّ تائِهٍ
ترتخي لها أثداءُ الأرضِ
من غورِها المحموم..
فورةٌ في دمي
نبعٌ ظاميءٌ
صلّى معي
كظلّينِ لجسدٍ واحد
جرارُ جدبٍ
يرن ُّلها أنين
رفرفَتْ فوقَ يدي
تكادُ تمسحُ الجبين
كقبلِ الغبارِ
ورعشةِ الغسقِ البليلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق