سنونوات حديثك..
تداعب أشرعة ذاكرتي..
في مرافئ سفنها صدئة...
وردة تنتشي بحديثك الذي
يذر الرماد في عيون
العطش .
يا أنت..
ياوطن يأوي هجير
مشاعري..
صبي لي رحيق ربيعك
بأنية زهرية
يا حفيدة الجنائن المعلقة...
ف أنا .خريف ومشهد أخير..
وجه تلفحه عواصف اليباس
يبحث عنك في طرق
التيه
كف يلوح للسراب
ينتظرك مزنة تهطل على
صحراوات البصر
لتزيل عنه غبار التوهم.
يا كل الشوق المعكوس
في المرايا
متى تزيحين ضباب الصمت
الممتزج بأزرقاق السكينة
بصوت رضاب شفاك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق