أحَبها قلبي حَتى عـجـزَ نَبضي
أُحِبُها فَقد أدهَشني ضيائُها
لَقد شَغِلَت البال وهي أعلَمُ بِالحال
عَشِقتُ سَهرَ الليالي و ظنها لَم أُبالي
رَصعتُها بِالمَرجان رصَعتني بِالأحزان
تَتهِمُني خلفَ القُضبان بِأني أنا السَجان
قلتُ لَها :
وهَل أنا حُـر يا مَوطِنَ الدُر
مَولاتي أنتِ مَوطِنُ جِراحاتي
أنتِ الخَلاص يا مَوطِن الإخلاص.
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( سنوات الضياع ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق