شدا في الهَوى عتابا
كمَنْ يعْزِفُ الرّبابا
فلوْ لمْ تَسِحْ دموعي
تولّى دَمي الجوابا
فمَنْ يَشحّ الوصالَ
نعى الهوى والشَبابا
ومَنْ أراق الجمالَ
أذاق قلْبي العذابا
فلا ترْكَبِ الغرورَ
ولا تسْكُنِ السرابا
كأنْ لمْ يزَرْك طيفي
ولمْ يعْطِكَ الخطابا
فسدّدْ سِهامَ وجْدٍ
متى ترْدِهِ أصابا
رماني بِسهْمهِ إنْ
رآني وقال تابا
فلمْ يَصلْنا ببرٍّ
ولمْ يلْفِنا غضابا
ولمْ يُهْدِنا سلاماً
ولمْ نُرِدْهُ غرابا
وقلْبي عفا وقلْبٌ
لهُ يزْرع الوِصابا
فبارحْ نميرَ ودّي
وكنْ في دمي حِرابا
غداً لذيذُ الأماني
نسوّي بهِ الترابا
وللكائناتِ ربٌّ
إذا ما دعا الحسابا
فأفْعالنا نراها
ويتْلو لنا الكتابا
الشاعر ضمد كاظم وسمي
تولّى دَمي الجوابا
فمَنْ يَشحّ الوصالَ
نعى الهوى والشَبابا
ومَنْ أراق الجمالَ
أذاق قلْبي العذابا
فلا ترْكَبِ الغرورَ
ولا تسْكُنِ السرابا
كأنْ لمْ يزَرْك طيفي
ولمْ يعْطِكَ الخطابا
فسدّدْ سِهامَ وجْدٍ
متى ترْدِهِ أصابا
رماني بِسهْمهِ إنْ
رآني وقال تابا
فلمْ يَصلْنا ببرٍّ
ولمْ يلْفِنا غضابا
ولمْ يُهْدِنا سلاماً
ولمْ نُرِدْهُ غرابا
وقلْبي عفا وقلْبٌ
لهُ يزْرع الوِصابا
فبارحْ نميرَ ودّي
وكنْ في دمي حِرابا
غداً لذيذُ الأماني
نسوّي بهِ الترابا
وللكائناتِ ربٌّ
إذا ما دعا الحسابا
فأفْعالنا نراها
ويتْلو لنا الكتابا
الشاعر ضمد كاظم وسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق