أتصالحُ معي كأرضٍ وربيع
تمطرُني سَحائبُ الشوق , بترتيلِ نشيج الأمهات
لي في منافي الثلج بِضعَةٌ من كَبِد
تتوقُ لذراعيّ دفء ...
تخالفُ النسقَ المألوف وتتدثر بأصوافِ الحُبّ
لتحلُمَ بماتحققه الشمسُ بعد غياب
قصيدتي البكر , نثرٌ وشعر ...
في صواريها أشرعةُ الحياة ...
تُحركُها رياحُ المسارات ببياض الصقيع
ولأنها فِكرتي الأولى , آمنةٌ مرافئُها ...
فناراتٌ سخيةُ الكَفّين
ماصَفعَتْ سمعي ب " أُفٍ "
لا , ولا توكأتْ على عصيان
زينتُها رضايّ , وهي في أفقٍ مبين
من فراديس الرحمن بَسمَلتي الأولى
معطرٌ فوها ....
بقولٍ كريم
فاطمة الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق