أرجوكِ عانقيني بخواطرِ اليتمِ
فأنا وحيدٌ
أنسجي لي منديلاً
مطرزٌ بدواعي الرأفةِ
أمسحُ الدموعَ
أرتشفُ منهُ الحنينَ
احمليني كوسنٍ يداعبُ رموشَ العينِ
أو حلمٌ يأتي كطيفٍ جميلٍ
وأن رأيتِ ذلكَ غيرَ مناسباً
دعيني أكونُ سهداً أغازلكِ طولَ الليلِ
أكرهيني بما شئتِ
زيديني
دعيها تستعرُ فأنا بناركِ لا احترقْ
بل أزدادُ بكِ يقيناً
اياكِ أن تغضي الطرفَ عني
أو أتجاهلُ
من غيركِ لا أعرف أنا أينَ
أنا ليس أولُ من يتخلى عنهُ الوطنُ
ولا أخر من ينفى
لكن يبقى الوجدُ يهيمُ
كحمامةٍ تحنُ الى عشها القديمَ
ففي مملكةِ الحبِ كلُ شيء جائزٌ
تتزحزحُ عروشٌ وينهدُ سيلٌ
20\3\2015ــــــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق