نبضُ الرّدى رَمقي
ضدّان ِرملٌ وريح
عبراتٌ من هشيمِ العبثِ
صِرْن شعاعاً وغيوم
فسحةً تحبو الى القرار
وعرقَ خواءٍ يترنّحُ
نكّسَ هامةَ الوردِ
آبَ من قرارهِ
المسكوبِ في الركودِ
كنجوى البيلسانِ
يشربُ وجههُ المغموسِ بالندى
صوتاً لحنجرتي
وضوءاً لحومةِ الفَراشِ..
يا ذبحةَ الآهِ..
ليس لي غيرها
كلّ ليلٍ تتراءى..
أراها..
في لفتةِ المذعورِ
خصلة من جدائلِ الظلام
تتهادى كسقسقاتِ الغسقِ
صدرها المعطار
وسادة التعبِ
وعصّابتها السّوداء
مآربَ القدّاح
وهجعةَ الضّياءِ
في شفاهِ القتامِ
وصرخة أنتحابٍ
لنذرٍ من أثامٍ
تموّهُ أحزانَ السّماء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق